قال ابنُ قيِّمِ الجوزيَّةِ في إعلامِ المُوقِّعينَ ( ٢ / ٣٩ ): “وأمَّا عائشةُ؛ فكانَتْ مُقدَّمةً في العِلمِ بالفرائضِ والأحكامِ والحلالِ والحرامِ”. اهـ
وقال في هدايةِ الحيارى ( ص٢٨٨ ): “وكانَتْ عائشةُ رضي اللهُ عنها مُقدَّمةً في العِلمِ والفرائضِ والسُّنَنِ والأحكامِ والحلالِ والحرامِ والتَّفسيرِ”. اهـ
وقال الذَّهبيُّ في السِّير ( ٢ / ١٤٠ ): “ولا أعلمُ في أُمَّةِ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، بل ولا في النِّساءِ مُطلَقًا، امرأةً أعلمَ منها”. اهـ
وقال ابنُ كثيرٍ في البدايةِ والنِّهايةِ ( ١١ / ٣٣٨ ): “ومن خصائصِها أنَّها أعلمُ نساءِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، بل هي أعلمُ النِّساءِ على الإطلاقِ”.
عنْ عائشةَ رضي اللَّه عنْها قالَتْ:
افتَقدْتُ النَّبيَّ ﷺ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَتَحَسَّسْتُ، فَإذَا هُو راكعٌ أوْ سَاجدٌ يقولُ: سُبْحَانكَ وبحمدِكَ، لاَ إلهَ إلاَّ أنْتَ وفي روايةٍ: فَوقَعَت يَدِي عَلَى بَطْنِ قَدميهِ، وهُوَ في المَسْجِدِ وَهُمَا منْصُوبتانِ، وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وبمُعافاتِكَ مِنْ عُقوبتِكَ، وَأَعُوذُ بِك مِنْكَ، لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عليكَ أَنْتَ كَمَا أثنيتَ عَلَى نَفْسِكَ!
رواه مسلم.