أما إن الله لم ينس ذلك لك

عن السدي ، عن البراء بن عازب ، أن رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – أتي فقيل يا رسول الله ، إن أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب يهجوك فقام ابن رواحة ، فقال : يا رسول الله ، ائذن لي فيه ، فقال: ” أنت الذي تقول ثبت الله ؟ ” قال : نعم . قلت : يا رسول الله :

فثبت الله ما أعطاك من حسن تثبيت موسى ونصرا مثل ما نصروا

قال : ” وأنت يفعل الله بك خيرا مثل ذلك ” قال : ثم وثب كعب فقال : يا رسول الله ، ائذن لي فيه

قال : ” أنت الذي تقول همت ؟ ” . قال : نعم . قلت يا رسول الله :

همت سخينة أن تغالب ربها فليغلبن مغالب الغلاب

قال : ” أما إن الله لم ينس ذلك لك”

قال : ثم قام حسان ، فقال : يا رسول الله ، ائذن لي فيه وأخرج لسانا له أسود

فقال : يا رسول الله ، ائذن لي إن شئت أفريت به المزاد

فقال : ” اذهب إلى أبي بكر ليحدثك حديث القوم وأيامهم وأحسابهم ، ثم اهجهم وجبريل معك ” .

صحيح الإسناد (المستدرك على الصحيحين)

هذا في بيت شعر نصرة لله عز وجل!

أنت تتعامل مع الله جل جلاله فاستحضر هذا المعنى دائما.

شارك هذا المقال:

مقالات مشابهة