عن قَتادةَ قال: سُئِل ابنُ عُمرَ: هل كان أصحابُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يضحَكونَ؟ قال: (نعَم، والإيمانُ في قُلوبِهم أعظَمُ مِن الجِبالِ!) .(حلية الأولياء) (1/311).
وعن بلالِ بنِ سَعدٍ قال: (أدرَكْتُهم يشتَدُّونَ بَينَ الأغراضِ، ويضحَكُ بعضُهم إلى بعضٍ، فإذا كان اللَّيلُ كانوا رُهبانًا) . (الزهد والرقائق) (144).
وعن سِماكِ بنِ حَربٍ، قال: قلْتُ لجابِرِ بنِ سَمُرةَ: (أكنْتَ تُجالِسُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ قال: نعَم، كثيرًا كان لا يقومُ مِن مُصلَّاه الذي يُصلِّي فيه الصُّبحَ أو الغَداةَ حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ، فإذا طلعَت الشَّمسُ قام، وكانوا يتحدَّثونَ فيأخُذونَ في أمرِ الجاهليَّةِ، فيضحَكونَ، ويتبسَّمُ) أخرجه مسلم.