من أعظم مقامات الحُبِّ -بعد حُبِّ الله ورسوله: حبُّ أصحاب الرسول ﷺ

“من أعظم مقامات الحُبِّ -بعد حُبِّ الله ورسوله-: حبُّ أصحاب الرسول ﷺ، الذي نصروه وعزروه وآزروه ووقّروه ﷺ، ولاقوا من أصناف العذاب ألوانًا في سبيل تبليغنا هذا الدين.
فالمنبغي علىٰ كلِّ مسلم أن يُعظّم ويتعاهد تنمية حبَّ الصحابة في قلبه دائمًا، ويُجدِّد هذا المعنى في في نفسه وفيمن حوله من أهله وطلابه وأحبابه كثيرًا.
وتحصيل هذه المحبة يكون بأمور كثيرة؛ منها:
١. القراءة في سيرة النبيِّ ﷺ، وملاحظة تضحيات أصحابه وأثرهم في نصرة هذا الدين من خلال قراءة سيرة النبيِّ ﷺ.
٢. القراءة في سيرهم الخاصَّة الذاكرة لأخبارهم والمُعرِّفة بمناقبهم وآثارهم.
٣. قراءة وتكرار الأحاديث التي تدلُّ علىٰ عظيم فضلهم.
٤. كثرة الدعاء بأن يُحبّب الله إلىٰ قلبك حبّ أصحاب نبيّه ﷺ.
٥. النظر إلىٰ محبّتهم أنَّها دين، وأنّها من محبّة الله ومحبّة رسوله ﷺ.
فطوبى لمن تعاهد غرس محبة الصحابة في نفسه في هذه الدار، ثم لقي ربَّه في تلك الدار الآخرة بقلب مُترعٍ بحبِّ أصحاب نبيِّه ﷺ؛ فجمعه الله بصدق تلك المحبَّة -علىٰ قليل عمله-، مع النبيِّ الكريم وصحبه الكرام، في أعلى دار السَّلام”.

شارك هذا المقال:

مقالات مشابهة