رضيتُ بكتاب الله بما عليَّ فيه وَلِيَ

عن عَبِيدَة السلماني أنه قال في هذه الآية

{ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا }

قال : جاء رجل وامرأة إلى عليٍّ رضي الله عنه ومع كل واحد منهما فئامٌ من الناس ، فأَمَرَهم عليٌّ فبعثوا حَكَمًا من أهله وحكمًا من أهلها . ثم قال للحَكَمَينِ :
تَدْريانِ ما عليكما ، عليكما إن رأيتما أنْ تَجْمَعَا أنْ تَجْمَعَا وإنْ رأيتما أن تُفَرِّقا أن تُفَرِّقا .
قالت المرأة : رضيتُ بكتاب الله بما عليَّ فيه وَلِيَ ،
وقال الرجل : أمَّا الفُرْقَةَ فلا .
فقال عليٌّ رضي الله عنه :
كَذَبْت والله حتى تُقِرَّ بمثل الذي أَقَرَّتْ به .

( الشافعي في الأم ٤٩٦/٦ )

شارك هذا المقال:

مقالات مشابهة