هو طَلحَة بِنْ عُبيد الله الذي يُعرَفُ بـ “طَلحَة الخَير” وَ “طَلحَة الفيَّاض”
وهو مِنَ السابقين في الإسلام الذين أوذوا في اللّٰـهِ ثُمَّ هاجروا، وَقد شَهد مَع رَسول اللّٰـه ﷺ كل الغزوات إلاَّ بدر إذ كانَ في مَهمَّة عسكرية بأمرٍ مِن رَسولِ اللّٰـهِ ﷺ، وَقد أبلىٰ يوم أُحد بلاءً عَظيماً، وَ وقىَ رسول اللّٰـه بنفسهِ، واتَّقىٰ عَنهُ النّبْل بيدهِ حَتَّى شُلَّتْ أصبعهُ، وضُرِبَ على رأسه، وحَمَل رسولَ ﷺ عَلىٰ ظهرهِ وَصعدَ الصخرة.
وَكانَ أبو بَكر الصِّدِّيق – رَضِيَّ اللَّهُ عنهُ – إذا ذَكَر يوم أُحد قال :
” هَذا اليومُ كُلّهُ لِطَلحَة.”
وَقال فِيهِ رَسول اللّٰـه ﷺ :
” أوجَبَ طَلحَة.”
أي وَجبت لَهُ الجَنَّـة، رَضيَّ اللّٰـهُ عَنهُ وَأرضاهُ.
