عند أبي نعيم في الحلية عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: دخلت على أبي بكر رضي الله عنه في مرضه الذي توفي فيه، فسلَّمت عليه، فقال: رأيت الدنيا قد أقبلت ولَمَّا تقبل، وهي جائية، وستتخذون ستور الحرير ونضائد الديباج، وتألمون ضجائع الصوف الأذري، كأن أحدكم على حسك السَّعدان، ووالله لأن يقدَّم أحدكم فيضرب عنقه – في غير حدَ – خير له من أن يسبح في غَمْرة الدنيا.
وأخرجه الطبراني أيضاً عن عبد الرحمن نحوه، كما في المنتخب. وقال: وله حكم الرفع لأنه من الإِخبار عما يأتي – اهـ.