قال الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
« إن لله عند كل بدعة كيد بها الإسلام ولياً من أوليائه يذب عنها، وينطق بعلامتها، فاغتنموا حضور تلك المواطن، وتوكلوا على الله » .
قال ابن المبارك : وكفى بالله وكيلا.
[البدع والنهي عنها لابن وضاح (4)]
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
« كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَبِسَتْكُمْ الفِتْنَةُ يَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ، وَيَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ، وَيَتَّخِذُهَا النَّاسُ سُنَّةً، فَإِنْ غُيِّرَ مِنْهَا شَيْءٌ قِيلَ: غُيِّرَتِ السُّنَّةُ» ، قَالُوا: مَتَى يَكُونُ ذَلِكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟
قَالَ : « إِذَا كَثُرَتْ قُرَّاؤُكُمْ، وَقَلَّتْ أُمَنَاؤُكُمْ، وَكَثُرَتْ أُمَرَاؤُكُمْ، وَقَلَّتْ فُقَهَاؤُكُمْ، وَالْتُمِسَتِ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الآخِرَةِ ».
[مصنف ابن أبي شيبة (38311) ، سنن الدارمي (185) ، اعتقاد أهل السنة لللالكائي (123) ، الإبانة لابن بطه (764) ، البدع والنهي عنها لابن وضاح (261)]