محَبَّةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها

«محَبَّةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها »

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: أَرْسَلَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ اللهِ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ الله ، فَاسْتَأْذَنَتْ عَلَيْهِ وَهُوَ مُضْطَجِعُ مَعِي فِي مِرْطِي، فَأَذِنَ لَهَا ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَزْوَاجَكَ أَرْسَلْنَنِي إِلَيْكَ يَسْأَلَنَكَ الْعَدْلَ فِي ابْنَةِ أَبِي قُحَافَةَ، وَأَنَا سَاكِتَةً ، قَالَتْ: فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ : «أَي بُنَيَّهُ أَلَسْتِ تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ ؟!» فَقَالَتْ: بَلَى، قَالَ: «فَأَحِبي هَذِهِ»

وَعَنْهَا رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ يَسْتَاكُ، فَيُعْطِينِي السَّوَاكَ لِأَغْسِلَهُ، فَأَبْدَأُ بِهِ فَأَسْتَاكُ، ثُمَّ أَغْسِلُهُ وَأَدْفَعُهُ إِلَيْهِ.

عن عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: تُوفِّيَ النَّبِيُّ الله فِي بَيْتِي، وَفِي نَوبَتِي، وَبَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي، وَجَمَعَ اللَّهُ بَيْنَ رِيقِي وَرِيقِهِ. قَالَتْ: دَخَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بِسِوَاكَ، فَضَعُفَ النبي صلى الله عليه وٌسِـلَمً عَنْهُ، فَأَخَذْتُهُ، فَمَضَعْتُهُ، ثُمَّ سننته به.

وَعَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ لِعُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ : قَدْ آنَ لَكَ أَنْ تَزُورَنَا، فَقَالَ: أَقُولُ يَا أُمَّهُ كَمَا قَالَ الْأَوَّلُ: زُرْ غِبًا تَرَدَدْ حُبًّا، قَالَ: فَقَالَتْ: دَعُونَا مِنْ رَطَانَتِكُمْ هَذِهِ،
قَالَ ابْنُ عُمَيْرٍ : أَخْبِرِينَا بِأَعْجَبِ شَيْءٍ رَأَيْتِهِ مِنْ رسول الله الله ، قَالَ: فَسَكَتَتْ ثُمَّ قَالَتْ: لَمَّا كَانَ لَيْلَةُ مِنَ اللَّيَالِي قَالَ: «يَا عَائِشَةُ، ذَرِينِي أَتَعَبَّدُ اللَّيْلَةَ لِرَبِّي»، قُلْتُ: وَاللَّهِ، إِنِّي لَأُحِبُّ قُرْبَكَ، وَأُحِبُّ مَا سَرَّكَ»

[ كتاب | عائشة أم المؤمنين بستان العلم والدّين ]

شارك هذا المقال:

مقالات مشابهة