قَوْلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِعَائِشَةَ رضي الله عنها: «أَنْتِ زَوْجَتِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»:
عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَتَنَا عَائِشَةُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ فَاطِمَةَ، قَالَتْ: فَتَكَلَّمْتُ أَنَا، فَقَالُ: «أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي زَوْجَتِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟! » ، قُلْتُ: بَلَى وَاللَّهِ، قَالَ: «فَأَنْتِ زَوْجَتِي فِي الدنيا والآخرة»
وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَزْوَاجُكَ فِي الْجَنَّةِ؟ قَالَ: «أَمَا إِنَّكَ مِنْهُنَّ» ، قَالَتْ: فَخُيَّلَ إِلَيَّ أَنَّ ذاكَ أَنَّهُ لَم يتزوج بكراً غيري.
وقَالَ عَمَّارٌ رضي الله عنه: وَوَاللَّهِ، إِنَّهَا لَزَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
(البخاري)
[ كتاب | عائشة أم المؤمنين بستان العلم والدّين ]
اهْتِمَامُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِأَمْرِ عَائِشَةَ رضي الله عنها وَأَزْوَاجِهِ رضي الله عنهنّ مِنْ بَعْدِهِ:
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِي الله عنها، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَقُولُ: «إِنَّ أَمْرَكُنَّ لَمِمَّا يُهِمُّنِي بَعْدِي، وَلَنْ يَصْبِرَ عَلَيْكُنَّ إِلَّا الصَّابِرُونَ»، ثُمَّ تَقُولُ عَائِشَةُ: فَسَقَى اللَّهُ أَبَاكَ مِنْ سَلْسَبِيلِ الجَنَّةِ، تُرِيدُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، وَقَدْ كَانَ وَصَلَ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ ﷺ بِمَالٍ، يُقَالُ: بِيعَتْ بِأَرْبَعِينَ أَلْفًا.
“بمال ٍ .. أي أرض”
[ كتاب | عائشة أم المؤمنين بستان العلم والدّين ]