النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَحْمِي عَائِشَةَ رَضي الله عنها مِنْ وَالِدِهَا رضي الله عنه

عَنِ النَّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنهما وَمَا قَالَ: اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ عَالِيًا ، وَهِيَ تَقُولُ: وَاللهِ، لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ عَلِيًّا أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنَ أبي، فَأَهْوَى إِلَيْهَا أَبُو بَكْرٍ لِيَلْطِمَهَا وَقَالَ: يَا ابْنَةَ فُلَانَةَ، أَرَاكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ! فَأَمْسَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ مُغَضَبًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :« يا عَائِشَةُ، كَيْفَ رَأَيْتِنِي أَنْقَذْتُكِ مِنَ الرَّجُل؟ » ثُمَّ اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَ ذَلِكَ وَقَدِ اصْطَلَحَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَعَائِشَةُ، فَقَالَ: «أَدَخِلَانِي فِي السِّلم كَمَا أَدْخَلْتُمَانِي فِي الحَرْبِ»، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : «قَدْ فَعَلْنَا».

[ كتاب | عائشة أم المؤمنين بستان العلم والدّين]

النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُ القَينَةَ أَنْ تُغَنِّي لِعَائِشَةَ رَضي الله عنها:

عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَتَعْرِفِينَ هَذِهِ؟»، قَالَتْ: لَا ، يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَقَالَ: «هذه قَيْنَةُ بَنِي فُلَانٍ، تُحِبِّينَ أَنْ تُغَنِّيكِ؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَعْطَاهَا طَبَقًا فَغنَّتهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : «قَدْ نَفَخَ الشَّيْطَانُ فِي مَنْخِرَيْهَا»

“القينة: الجارية المغنّية.”

[كتاب | عائشة أم المؤمنين بستان العلم والدّين]

شارك هذا المقال:

مقالات مشابهة